المحرمي يبحث مع قيادة الوزارة تحويل محطات التوليد من الديزل الى المازوت لتخفيف التكاليف

عقد عضو مجلس القيادة الرئاسي أبو زرعة المحرمي، اليوم، اجتماعا موسعاً بمكتبه في قصر معاشيق بالعاصمة عدن، ضم وزير الكهرباء والطاقة م. مانع بن يمين، ووكيل أول وزارة الكهرباء م. عبد الحكيم فاضل وم. مجيب الشعبي المدير العام للمؤسسة العامة للكهرباء، وعدد من قيادة الوزارة.
ورحب المحرمي في مستهل الاجتماع بالحاضرين مشيداً بدور قيادة الوزارة والعاملين فيها والمؤسسة العامة للكهرباء في سبيل تحسين الخدمة من خلال تقليل الفاقد وزيادة ورفع نسبة التحصيل إلى مستويات عالية، مشيراً إلى أن وزارة الكهرباء بكل موظفيها يواجهون جبهة لا تقل أهمية عن جبهاتا لقتال.
واطلع المحرمي، على الجهود التي تبذلها وزارة الكهرباء لمعالجة أزمة الانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي، والخطط التي وضعتها الوزارة للتقليل من ساعات الانطفاء خلال شهر رمضان المبارك.
واستمع المحرمي، إلى تقرير مفصل حول جهود الوزارة و المؤسسة لرفع القدرات التوليدية للطاقة الكهربائية في حدود ما هو متاح من إمكانيات، وسبل تعزيز واقع التوليد ورفع الكفاءة، بالإضافة إلى سير إنجاز مشروع تصريف الطاقة بمحطة الرئيس الكهربائية والمتوقع الانتهاء منه خلال الأسابيع القادمة، وخطط تشغيل المحطة بكامل طاقتها الإنتاجية.
وبحث اللقاء، آلية تحويل محطات التوليد من مادة الديزل إلى المازوت، لتحقيق تخفيض في كلفة شراء المحروقات، وتوفير طاقة أكبر لدى المولدات، بالإضافة إلى تقليل الأضرار البيئية الناجمة عن احتراق وقود المحطات.
وتطرق اللقاء، إلى أهمية محطة الطاقة الشمسية المقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تم تدشين تشغيل دخولها التدريجي اليوم، إلى المنظومة الكهربائية للعاصمة، كأول مشروع استراتيجي للطاقة النظيفة والمتجددة.
ووجه المحرمي، وزارة الكهرباء بسرعة التفاهم مع شركات الطاقة المشتراة التي وافقت على التحول من الديزل إلى المازوت وتسهيل كافة الإجراءات بحسب النظم المعمول بها. مؤكداً دعمه الكامل للوزارة واستعداده لتذليل كافة الصعاب والمعوقات التي تقف أمام سير عملها وتأدية واجبها على أكمل وجه.