الأخبار

عدن تشهد ارتفاعا في الأحمال بشكل غير مسبوق

أكد المتحدث الرسمي محمد المسبحي في وزارة الكهرباء أن عدن شهدت ارتفاعا في أحمال الكهرباء لم يسبق لها أن سجلتها محطات التوليد.

حيث بلغ أعلى حمل بحسب بيانات مركز التحكم  إلى 508 ميجاوات أي بزيادة 90 ميجا وات عن السنة الماضية، متوقعا أن تشهد المدينة خلال الفترة القادمة ارتفاعا جديدا تتجاوز فيه الأحمال هذا الرقم.

واوضح المتحدث أن توقف الوحدتين في محطة الحسوة 2 كان بسبب اعطال فنية وعلى اثرها انخفض التوليد بمقدار 50 ميجاوات مما أدى إلى اتساع فجوة العجز.

وأكد أن كل الطواقم الفنية في محطة الحسوة 2 تعمل جاهدة باعادة الوحدتين للخدمة الامر الذي سيقلل من قيمة العجز الحاصل بالشبكة العامة وتخفيف معاناة المواطن في صيفنا هذا .

وأضاف ان تفاقم أعمال الربط العشوائي المباشر من الشبكة الكهربائية لها دور كبير في انقطاع الكهرباء في كثير من المناطق وتسببت بزيادة الاحمال على المحولات والكابلات التي توصل الكهرباء إلى المستهلكين

وأشار إلى أن تلك الإنقطاعات التي تحدث في المناطق المختلفة ويتم التعامل معها من قبل فرق الطوارئ على وجه السرعة بحد أقصى خلال ساعة أو ساعة ونصف يتم إعادة التيار الكهربائي كما كان.

وقال ان لم توجد حلول جدية ومدروسة لمكافحة الربط العشوائي المواكب للتوسع العمراني فان شبكة الكهرباء في خطر.

وناشد الفئات اللامسؤولة من المواطنين إلى وقف مثل هذه الممارسات الشاذة والبعيدة عن ديننا وأخلاقنا، داعياً المواطنين إلى عدم التلاعب بالشبكات والأسلاك الكهربائية والربط العشوائي حفاظا على سلامتهم، والتبليغ فوراً عن أية أفعال من شأنها أن تفضي إلى سرقة التيار الكهربائي.

وأشار أن سارقي التيار الكهربائي يكبدون المؤسسة خسائر كبيرة نتيجة أفعالهم، مما يؤثر سلباً على أداء وعمل المؤسسة، ناهيك عن الضرر الذي يمس بمصلحة المواطن، خاصة وأن الكهرباء أمر أساسي في حياة المواطن. مبيناً أن انقطاع التيار الكهربائي في عدد من المناطق يكون في كثير من الأحيان سببه الربط العشوائي على الشبكات بهدف سرقة التيار الكهربائي.

وطالب المواطنين والجهات العامة والخاصة بالمساهمة في ترشيد استهلاك الكهرباء والتعامل بشكل حضاري وعقلاني مع هذه النعمة التي لا تقل أهمية عن نعمة الماء.

زر الذهاب إلى الأعلى