إدارة طاقة الرياح

يتركز عمل ادارة طاقة الرياح على تحديد المناطق ذات المؤشرات العالية والممتازة وذلك لأنشاء مزارع الرياح والتي تتم أما عن طريق الأستثمار المباشر من قبل الدولة أو عن طريق دعوة المستثمرين لأنشاء مزارع الرياح بنظام شراء الطاقة وتتركز أهمية أنشاء مزارع الرياح كونها ستساهم في توظيف طاقة الرياح وبالشكل الأمثل لأنتاج الطاقة في مختلف مناطق الجمهورية اليمنية .

يوجد العديد من المزايا الخاصة بطاقة الرياح، ومن أهمها:

• تكلفة فعالة: تعتبر طاقة الرياح أحد أقل مصادر الطاقة تكلفةً في الوقت الحاضر، وذلك لأنّ الكهرباء الناتجة عن مزارع الرياح تُباع بسعر ثابت على مدار فترة زمنية طويلة، كما أن وقودها مجاني، فاستخدام طاقة الرياح تقلل من التغير في الأسعار الذي ينتج عن تكاليف الوقود إلى مصادر الطاقة التقليدية.
• توفير فرص عمل: يوفر توليد الكهرباء باستخدام الرياح الآلاف من الوظائف في الولايات المتحدة، كما يوجد طلب كبير على فنيي الطواحين الهوائية.
• مصدر نظيف للوقود: لا تلوث الطاقة الناتجة عن الهواء أي تلوث كما هو الحال في محطات توليد الطاقة التي تعتمد على احتراق الوقود الأحفوري، كالفحم أو الغاز الطبيعي، الذي ينتج عنه جسيمات مختلفة، وأكاسيد النيتروجين، وثاني أكسيد الكبريت، مما يتسبب في مشاكل صحية بشرية وأضرار اقتصادية، أما الطواحين الهوائية فهي لا تنتج أي انبعاثات للغلاف الجوي، والتي تسبب أمطاراً حمضية، أو ضباب، أو غازات دفيئة.
• طاقة متجددة: تعتبر طاقة الرياح أحد أشكال الطاقة الشمسية، حيث إن الرياح تنتج عن تسخين الشمس للغلاف الجوي، ودوران الأرض، وعدم انتظام سطح الأرض. إمكانية بناء طواحن الهواء على المزارع، مما يفيد الاقتصاد في المناطق الريفية بشكل كبير، كما يستطيع المزارعون ومربي الماشية الاستمرار في العمل في الأرض، لأن طواحين الرياح لا تستخدم سوى جزء بسيط من الأرض.
• تقنية جديدة لأنتاج الطاقة: حيث أن آلية أنتاج الطاقة بأستخدام توربينة الهوائية تدخل بها حسابات مختلفة مثل سرعة الرياح وكثافة الهواء وأتجاه الرياح والرطوبة وغيرها وكذلك الأرتفاعات العالية لهذي التوربينات تصل بعضها ألى 145متر من سطح الأرض يجعل هذا المجال من أنتاج الطاقة أحد أكثر التقنيات تنوعا وأثراءاً وشمولاً لمختلف التخصصات الهندسية.